The best Side of المرأة القارئة



إنّ أول خطوة يجب على أي امرأة تريد أن تصير عظيمة أن تتبعها هي أن تُصبح قارئة.

من خلال الكتابة تنتشر الأفكار وتتطور وتصل، من خلالها يعبر الفرد عما يجول بخاطره بحرية، ويدافع عن وجهة نظره بالأدلة والبراهين، مما يخلق بيئة إيجابية لحوار راق بين الأفراد نحن بأمس الحاجة إليه في زمن العنف ورفض الآخر وعدم تقبل الاختلاف.

أنا لا أشكو شيئًا. لكني أسأل سؤالًا واحدًا يا ربي: لماذا، فوق كوني فقيرًا، أرسلتني إلى العالم شاعرًا؟ لماذا كلُّ هذه اللعنات في الوقت ذاته؟

ما يميز المرأة القارئة عن غيرها شيء واحد، وهو أن المرأة التي لا تقرأ تعيش في الدنيا بأهداف قليلة، أما المرأة القارئة فإنها تبني لنفسها أهدافًا في كل لحظة.

المرأة القارئة تصنع مجتمعًا قارئًا، فالأطفال يقلدون أمهاتهم، وهنّ القدوة الأولى لهم، والركيزة الأساسية في بناء المجتمع في المستقبل.

المرأة القارئة هي التي تعرف كيف تحقق طموحاتها، وكيف تبني من نفسها امرأة عظيمة.

بل الامثال كان لها موقف يراد منه غاية، فيتم اطلاق المثل على موقف له نفس الغاية للتعبير لا اكثر ولا اقل!

المرأة القارئة يصعب عليها أن تعجب بأيّ رجل، وذلك لأنّ القراءة جعلت منها شخصًا متأنيًا غير متسرع، وشخصًا يديره عقله لا قلبه.

الأنثى تداوي وهي محمومة، وتواسي وهي مهمومة، وتسهر وهي متعبة، و تحزن مع من لا تعرف، وتبكي يوم زفافها فارفقوا بها.

ولم تكن الدموع بما تحمله من دلالات متداخلة لتغيب عن بال المبدعين في العصور القديمة والحديثة. وقد أثارت العلاقة بين الدموع والجمال اهتمام الكثير من الشعراء والفنانين، وفي طليعتهم فيرجيل الذي أشار في «الإنياذة» إلى الدموع التي تشبه الزخارف، كما يرد في أحد الأمثال القديمة بأن «المرأة ترتدي دموعها مثل المجوهرات».

إن المرأة تبقى وفية لشغفها بل وتربيه وليداً وأملاً فتتخذه سبيلاً عسى يأتي يوم ويبزغ في ذريتها ساطعاً، فكيف بنا ونحن نتحدث عن امرأة قارئة سنح لها الزمن من أن تنال حريات أوسع أفقاً، ومنابر أكثر تنوعاً للعلم والتدارس، هذا وتأثيرها يتعدى فردها لمجموع ما تربي وتنشئ. فالأب أحادي المنح والإحاطة بعكس الأم التي يتجزأ شعورها وفهمها بين أطفالها، فتهب كل طفل منها جزءاً من تطلعها وشغفها بما يتميز به من شخصية وأسلوب، ولكم انضوت نور جمرة رجل نهم للكتب والعلم بعد أن أختار شريكة سطحية لا تفقه في الحياة إلا مثلثها المميت المحشو بالمشاكل والترهات، وكم من رجل أشرقت مداركه واستنار فكره بشغف امرأة أرادته للعلم ولها، فأعانته على البحث والمطالعة، واستفزت عقله للتساؤل ومنه للغرق بين مناهل العلوم.

تسهم المرأة بشكل كبير في تطوير الأسس التعليمية المختلفة في دول العالم، وذلك من خلال التدريس الأساسي المتضمن لقواعد ومفاهيم القراءة والكتابة في البيت والمؤسسات التعليمية المتنوعة.

ليت الذي خلق العيون السودا، خلق القلوب الخافقات حديداً.

لماذا تحجم الكاتبات العربيات عن تبادل الرسائل مع الأدباء؟ هذه الرخويات الثقافية العربية والمغاربية! "الكتاب الورقي" يورط عشاقه في علاقة يصعب الفكاك منها الشاعر العراقي الدانماركي منعم الفقير يحتفي بأدبيات المحو المزيد عن: أديبات مغاربياتاللقاءات الأدبيةقراءة الأدبالمرأة المثقفةاقرأها واسمعها المزيد من آراء

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *